البنية التحتية الحضرية (URBAN INFRASTRUCTURE)
تشكل البنية التحتية للمدن العمود الفقري الأساسي لها و الذي و من خلاله يمكن للمدن النمو و توفير حياة كريمة لساكنيها. و من هنا تأتي أهمية المادة و محتواها العلمي. تركز مادة البنية التحتية الحضرية URBAN INFRASTRUCTURE في جزئها الأول على توضيح معنى البنية التحتية و تعريفها و شرح أصول الكلمة الإنجليزية و من أين جاءت الترجمة العربية و مصدرها. كما تقدم المادة شرح مفصل عن أهمية البنية التحتية بالنسبة للحياة في المدن و ما يمكن أن تلعبه من دور هام في التنمية سواء من الناحية الإقتصادية أو الإجتماعية أو حتى السياسية.

بعد ذلك تستعرض المادة جميع مكونات البنية التحتية الحضرية بداً من مياه الشرب الى الصرف الصحي، تصريف مياه الأمطار، كهرباء، إدارة النفايات الصلبة، الإتصالات و الطرق و النقل. خلال إستعراض مكونات البنية التحتية الحضرية يتم شرح مكونات كل نظام و طرق عمل و إدارة و تخطيط كل نظام من هذه الأنظمة. و تتطرق المادة في الجزء الأخير منها الى شرح و بشكل عام الطرق المختلفة التي من الممكن أن يتم بناء و تطوير و تمويل مشاريع البنية التحتية المختلفة.   


العمـليات التخطيطية (PLANNING PROCESS) 
تعتبر المادة أحد المواد الأساسية في قسم التخطيط الحضري و الإقليمي. تركز المادة بشكل عام على شرح العمليات و المراحل الأساسية للعملية التخطيطية. تتعرض المادة في جزئها الأول لتعريف التخطيط بشكل عام و مناقشة مستويات التخطيط النظرية و العملية، لينتهي الفصل الأول من المادة بالإجابة عن التساؤلات الهامة لماذا نخطط؟ و لمن نخطط؟ و ما هي أهمية و مستويات التخطيط؟

في الفصل الثاني تستعرض المادة تعريف التخطيط الحضري و أهميتة على التنمية ، و من ثم مستويات التخطيط الحضري بدأ من المستوى الوطني مروراً بالإقليمي الى التخطيط المحلي و إنتهاءاً بالمخططات التنفيذية مع التعرف على الفروقات بين هذه المستويات و كيفية معرفة المتطلبات الأساسية لكل مستوى منها. يستعرض الفصل الثالث من المادة المناهج التخطيطية الأساسية مع توضيح الفروقات فيما بينها و مميزات و عيوب كل منهج.  بدءاً من الفصل الرابع تستعرض المادة و بالترتيب مراحل العمليات التخطيطية الأساسية من تحديد الأهداف و الغايات الى جمع المعلومات و تطوير الحلول و من ثم طرق و وسائل إختيار البديل الأمثل ثم تطبيقة و مراقبته للتأكد من تحقيقه للأهداف المحددة مسبقاً. تعتمد المادة و بشكل أساسي على طرح الأمثلة المختلفة و مقارنتها في كل مرحلة من المراحل مع أهمية مشاركة الطلاب سواء بإستعراض الأمثلة أو تحليلها. 

 
   
   

الإقتصاد الحـضـري (URBAN ECONOMICS)
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل أو التقليل من قيمة العوامل و المؤثرات الإقتصادية على مختلف جوانب الحياة البشرية و قراراتها التنموية. كما لايختلف اثنين اننا إذا اردنا أن نتأمل نمط الحياة العصرية في القرن الحادي والعشرين وتحليل أهم العناصر المؤثرة فيه ،فإننا سنجد أن ملامح هذا القرن تمحورت حول ظاهرتين أساسيتين أثرت أما بشكل مباشر أو غير مباشر في حياة كل فرد على سطح الكرة الأرضية و هي التحضر والعولمة. و لدراسة و تحليل و من ثم فهم هذا الأثر  فلا يمكن تجاهل العامل الإقتصادي لهما و تأثيره على المدن و التي أصبحت الوعاء السكاني الأساسي لمعظم الأنشطة الإقتصادية الحديثة.

تقدم المادة في جزئها الأول الأساسيات الضرورية التي يحتاجها مخطط المدن لفهم مباديء علم الإقتصاد و مدى تأثيرها على التوزيع الجغرافي للخدمات و السكان في المدن. تبدأ المادة بإستعراض المباديء الأساسية العشر  لعلم الإقتصاد و من ثم شرح كامل لمبادي العرض و الطلب و المحددات و العوامل المؤثرة عليهما. كما تتطرق المادة لشرح أنواع التنافسية في الأسواق و علاقتها بالبطالة و التضخم.  في الجزء الثاني من المادة يتم ربط هذه المباديء الإقتصادية بالدراسات الجغرافية و التي تهتم بأثر هذه المباديء على قرارات سكان المدن من حيث إختيار المواقع المناسبه لهم سواء للسكن او للإنتاج. فيتم الإجابة على التساؤولات التالية: لماذا وجدت المدن؟ و ما هي الفائدة من التجمعات الإقتصادية و البشرية؟ إضافة الى معرفة العوامل التي تحدد أحجام المدن و إمكانية نموها و تمددها؟ 

 




آخر تحديث
8/4/2013 6:42:40 PM